أشترك ف خلاصة المدونة
المشاركات
تعليقات
About Me
السبت، 22 أكتوبر 2011
قناة بالاكتأب الشعبى
اعزائى القراء السلام عليكم
اعلم انى تأخرت عليكم كثيراً ف الكتابة واعلم ايضاً ان الوطن فى اسوء اوضاعه واعلم انه يحتاج الى اى جهد مهما كان و اى فعل مها سيكون لانتشاله و انقاذه من يد المجلس الخائن العسكرى
ولعل ما سأتحدث عنه الان و سأبدى فيه رأى يكون بدايه لفكرة أريد ان ارسخها ع مدار المقالات اللاحقة بأذن الله وهى فكرة " ان الثورة ماتت و ان اردنا الخلاص فعلينا بثورة من جديد وفق القواعد الحقيقية لاى ثورة حقيقية "
و ربما عزيزى القارئ تُفاجئ بعنوان المقال وهو " قناة بالاكتأب الشعبى " وتتسائل ....... اكتأب ايه و شعبى ايه و اساساً قناة ايه ؟ انت جاى بتهرج و البلد ضيعة
فسأخبرك ببساطة ان هذا عنوان ساخر تعليقاً ع فكرة ربما عزيزى القارى تكون قد سمعت عنها على احدى مواقع التواصل الاجتماعى سواء كان الفيس بوك
" معقل الفلول " او التويتر " معقل النشطاء " و من المؤكد انك لم ولن تسمع عنها فى الشارع " معقل الشعب " و هى انشاء قناة بالاكتتاب الشعبى
و ستتسائل مسرعاً : يعنى ايه قناة بالاكتتاب الشعبى ؟ حنروح نشتريلها كتب يعنى
فسأجيبك : بالطبع لا و سأخبرك ببساطة ان الاكتتاب الشعبى معناه ان مجموعة من الافراد ايّن كانوا يساهموا فى انشاء محطة تلفزيونية او اذاعية او اى وسيلة اعلامية سواء كانت المساهمة مادية ( اموال - اجهزة بث - اوراق - اى شئ مادى مفيد ) او مساهمة معنوية ( تقديم خدمات مجانية - العمل كمعد او مذيع - تصميمات - تسهيلات بلا مقابل ) والى اخره من المساهمات
وفى مقابل كل تلك المساهمات تكون القناة او المحطة التلفزيونية على وجه الدقه معبرة عن فكر و تطلعات و اراء و ارادة المساهمين فيها مع العلم ان المساهمين فيها ربما يصل عددهم الى الملايين فهى اُنشإت تحت بند " شعبى " اى المواطنون هم من يساهموا فيها
و انا لا اعترض ع الفكرة اطلاقاً و لكن انا افكر بمنطقية
تلك الفكرة من اطلقها هو الكاتب و السينارست / بلال فضل و ايده فيها الكاتبه و المدونة و الناشطة / نوارة نجم و تبعهم بعد ذلك الناشط اليسارى / علاء سيف
ولعل تفجير هذه الفكرة جاء بعد عدة حوادث متتابعها ابرزها
1- التربص للصحف كالحادث الشهير لجريدة صوت الامة و حذف احدى الموضوعات بها بناء ع تعليمات من جهات سيادية
2- فضيحة محاولة التلفزيون المصرى نشر الفتنة الطائفية و الكذب اثناء احداث ماسبيرو
3- واقتحام قناة الحرة و تهديدهم بالسلاح
4- وكذلك قطع البث عن قناة 25 الفضائية
5- حوار عضوين من اعضاء المجلس العسكرى فى برنامج العاشرة مساءً مع ابراهيم عيسى و منى الشاذلى وهو اقل ما يوصف انه عبارة عن جنس اعلامى جماعى ع الهواء و غسيل مخ يشمئز منها كل من يملك ضمير
6- ومن ثم تبعها ب 24 ساعة فقط الغاء حلقة برنامج " اخر كلام " للاعلامى يسرى فودة و ضيفه علاء الاسوانى بعد ضغوط من جهات سيادية وكانت الحلقة تستهدف تحليل ما قاله عضوى المجلس العسكرى فى حوارهم مع ابراهيم عيسى و منى الشاذلى
7- وقبل كل هذه الاحداث اغلاق قناة الجزيرة مباشر مصر بدون اسباب واضحة
صمت ........... و ستفكر عزيزى القارئ و تقول ف منتهى الثقة نعم انها الفكرة نعم انه وقت انشاء قناة بالاكتتاب الشعبى
و سأرد عليك عزيزى القارئ انك اما انك نائم ف العسل و عقلك ذاهب او انك لم تفهم اى شئ مما قلته
او ربما اخذتك الحماسة الى مكان عجز فيه عقلك عن الاستنتاج
فإن لم تدرك مغزاى من استعراض تلك الحوادث
فتعالى معى نفكر بصوت عالِ
هل تعتقد ان " الجهات السيادية " ستوافق و ستعطيك التراخيص لتلك القناة لتخرج انت عليهم منها و تحرض الجماهير ضدهم ؟
وان اعطتك التراخيص هل تتخيل انهم سيتركوك بلا تضيق او تهديد او استفزاز ؟
ببساطة مشروع قناة " الشعب يريد " التى يريد انشائها بلال فضل بالاكتتاب الشعبى و يشاركه فى ذلك نوارة نجم وعلاء سيف
يمكن ان يطلق عليه حلم جميل , تمنى , رجاء اى شئ من هذه المشاعر النبيلة
ولكن ع ارض الواقع لن يكون لها عمر ان ظهرت اساساً لان ببساطة المجلس الخائن العسكرى لن يسمح بها و اظن ان جميع المؤشرات السابقة تدل ع ذلك
ورأى الشخصى اننا علينا ان نؤجل تلك الفكرة و نستبدلها الى تخطيط يستهدف حشد الجماهير من الشارع ( معقل الشعب ) ضد المجلس الخائن العسكرى ( وكيل النظام الصهيو - اميريكى ) لازاحته و اسقاطة و اصلاح ما افسده ف المؤسسه العسكرية و اقامة دولة مدنية سليمة
حين اذ يكون المناخ مُهئ لظهور قناة " الشعب يريد " كقناة تعبر عن صوت الجماهير ليس باكلام فحسب و لكن بالقول و الفعل بالحديث و المساهمة
لا مانع من ان تخطط للقناه من الان و لكن من الجرم ان تنسى هدفك الرئيسى و هو انقاذ مصر و اشعال الثورة من جديد و تقلص هدفك الى محطة تلفزيونية
قبل ان ترد على تذكر 12000 الف مدنى ف السجون العسكرية
قبل ان ترد على تذكر 1000 شهيد و اكثر من 10000 الاف جريح تتراوح جروحهم من تشوهات الى بتر ف الاطراف الى عجز كامل
قبل ان ترد على تذكر 20 مصرى دهستهم مدرعات الجيش وهم يعلنوا تذمرهم من افعال المجلس امام ماسبيرو بكل سلمية
قبل ان ترد على تذكر الضحايا الذين تم القائهم و هم مصابون احياء ف النيل ع يد جنود المجلس العسكرى ولن اقول الجيش فى احداث مجزرة ماسبيرو
قبل ان ترد على تذكر ما فعله المجلس بإخوتك يوم 9 مارس من كشف عذرية و مهانة لا حدود لها
قبل ان ترد على تذكر تخاذلك مع ضباط 8 ابريل وما اصابهم من المجلس العسكرى من ظلم و قهر فقط لانهم قالوا لا للظلم ولا للقهر
قبل ان ترد على تذكر ما حدث لضابط المخابرات المصرى المقدم / ايمن احمد سالم وايداعه ف القسم النفسى بأحدى مستشفيات القوات المسلحة بالمعادى وكل هذا لانه لم يقل الا الحق و نادى بالثورة ع الظلم و الطغيان
و بعد كل هذا و لتعلم ان هذه قشور من افعال المجلس العسكرى و النظام السابق
انتظر ردك
اما ان تختار طريق الثورة او تختار طريق الاستوديو ...... ولا تنسى ان تدفع الباب فالهواء مكيف
تحياتى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هذه مدونة أشتراكية
الأشتراكية ...هيا الحل
ندعم ثورة البنات
المقاومة حق مشروع
بالبندقية نبدأ ...... بالبندقية ننتهى
لا للمحاكمات العسكرية
أسأل فى أى شئ
2 التعليقات:
مقال رائع وانا اؤيدك لكن هناك من يخرب
اللهم وفق ولاه امورنا لما تحبه وترضاه
إرسال تعليق