المتابعون
ترجم المدونة
عزيزى القارى حرصا منا على اتاحه المجال لكافه افراد الشعب المصرى للكتابه على صفحات مدونتنا
فان رغبت فى ذلك فراسلنا على العنوان الجديد
egyptvictory@yahoo.com
فان رغبت فى ذلك فراسلنا على العنوان الجديد
egyptvictory@yahoo.com
عدد الزوار
مدونات صديقة
دردش معانا
تدوينات اجنبية منوعة
About Me
الأحد، 7 أغسطس 2011
كيف يفكر المجلس العسكرى ؟ ( الجزء الاول )
اعزائى القراء السلام عليكم
وانا جالس بعد افطار اليوم وقد شغل تفكيرى ما يحدث لبنى وطنى
من تعذيب فى السجن الحربى و تردى وضع الثوره وانقسام الشعب الى فيالق و احزاب
و مؤامرات و مكائد
التى تحاك للدوله
و سألت نفسى هل هذا طبيعى ؟
كانت الاجابه متباينه
فهو طبيعى من حيث المنطق ان هذه الدوله قام شعبها و هو نصفها الثانى
بثوره شعبيه ( قياديه المطالب ) نتج عنها
اسقاط نصف النظام
نعم !!!!!!!!!!!!!!!!! نصف النظام
اجابتى لك نعم اسقط الشعب نصف النظام
معتقدين انهم اسقطوا النظام بالكامل
ولكى تتأكد تعال معى عزيزى القارئ لنعرف
ما هو النظام ؟
النظام ببساطه : هو جمله من القواعد المعنويه و الماديه الركنيه
اى انه ينقسم الى
1- نظام معنوى متمثل فى ( الدستور و اللوائح و القوانين )
2- النظام المادى متمثل فى ( اجهزه الدوله المختلفه )
واسقاط نصف النظام او اسقاط النظام كما يظن البعض تم كالأتى :
1- اُسقط رأس الهرم ( رئيس الجمهوريه )
2- اسقطت الوزاره المشكله فى عهده ( وزاره شفيق )
فى الواقع هذا نصف نظام
لأن باقى النظام كالاتى :
1- الدستور و مجمل القوانين و اللوائح
2- وزاره الدفاع ( التى تم اسثثنائها من الوزارات الساقطه فى حكومه شفيق )
لحظه
نحن الان لدينا نصف نظام تقريباً لم يتغير
1- الدستور الذى اسقطه الشعب تم احيائه بأستفتاء من قبل المجلس وهذا الاستفتاء كنا
فى حل منه
2- المجلس ذاته من المفروض انه ساقط لان الشعب اراد اسقاط النظام
و النظام كما قلنا سابقاً معنوى و مادى
و المجلس العسكرى ممثل وزاره الدفاع هو جزء من النظام المادى
اذا فهو ساقط
بالاضافه الى ان الدستور الذى كان يكفل له حق التدخل فى شئون الدوله لحمايه نظامها الجمهورى و حمايته
قد سقط
فوجد المجلس نفسه بلا شرعيه و بلا كيان قانونى مما يمنعه من السيطره ع السلطه
و من هنا تبدأ رحله غير طبيعيه للبحث عن الشرعيه التى بدأها بأحياء دستور 1971 الميت
يتبع .......
التسميات:
افكار و خواطر سياسيه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
1 التعليقات:
موضوع مميز، في انتظار الباقي.
إرسال تعليق